الأخطار الناجمة عن البدانة
من
المعروف والمسلم به بصورة عامة أن نحيف الجسم أطول عمرا من البدين. فاحتمال تعرض البدين
للعديد من الأمراض وهو في ريعان الشباب وبشدة وفي فترات زمنية متقاربة اكثر من
الشخص المعتدل في وزنه. كما أن البدينين قد يأتيهم الأجل أسرع من غيرهم بسبب
تعرضهم لامراض تلف القلب أو الأوعية الدموية أو الكلى. والعديد من البدينين يموتون
أيضا بسبب حوادث عرضية غالبا ما يتعرضون لها جراء إصابتهم بمرض السكري . كما أن العديد منهم يعتبرون مشكلة للجراحين الذين يرومون إجراء عملية
لهم. إضافة إلى ذلك، فللبدانة تأثيرات نفسية جانبية لمن يعاني منها،
كالانطوائية والخجل من معاشرة الغير رغم أن بعضا ممن يعاني من البدانة قد يكون
عنيفا بسبب المشاكل النفسية التي يعاني منها.
لعلاج ا
يهدف
علاج البدانة إلى غرضين رئيسيين: الأول القضاء على مسبباتها واقتلاع أصولها والذي
قد يكون صعب التنفيذ بعض الشيء نتيجة لارتباطه بقضايا نفسية وعاطفية. أما الثاني
فيتمثل في التخلص من الزيادة في الشحوم المتراكمة في أجزاء مختلفة من الجسم.
للعودة بالجسم
إلى الوزن الطبيعي يتوجب التقليل من مقدار السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد
وتحت إشراف طبي متخصص. هنالك العديد من برامج الحميات الغذائية السريعة النتائج ومنها ما
يعتمد على عدم صرف مقادير كافية من الطاقة، وبهذا فأنها ليست ذات فائدة تذكر على المدى
البعيد وخاصة فيما يتعلق بالإبقاء على الوزن بعد اتباع الحمية.
من اكثر طرق
الحميات الغذائية شيوعا لمعالجة البدانة هي الطرق التي يتبع فيها غذاء متوازنا ذا
سعرات حرارية قليلة. وينصح اكثر المختصين في مجال التغذية باتباع حمية غذائية تكون
سعراتها الحرارية ما بين 1200-1500 سعرة في اليوم الواحد وعلى الشكل التالي: 60%
من الكاربوهايدرات، 30% من الدهن، و10% من البروتين.
بينت الدراسات
الحديثة التي أجريت في العديد من مراكز علاج البدانة بان الذين يتبعون حمية ذات
سعرات حرارية واطئة يفقدون 10% من وزنهم خلال 20 أسبوعا. ومع ذلك فالذي يتبع هذا
النوع من الحمية سيستعيد 1/3 ما فقده خلال سنة واحدة إذا لم يستمر على اتباعها.
من الطرق
الأخرى الأكثر صرامة والتي عادة ما توصف لمن يزيد وزنه ب40 رطلا عن المعدل المقبول
اتباع حمية ذات سعرات حرارية واطئة جدا تتراوح بين 400 - 800 سعرة في اليوم الواحد. وتعتمد مثل هذه الأنواع من الحميات الغذائية على تناول ما بين أربعة
إلى خمسة وجبات من الأغذية السائلة. ولاتباع مثل هذه الحميات، يخضع كل من يتبعها
إلى فحوصات طبية دورية دقيقة خلال فترة الحمية. وقد بينت الدراسات أن هذه الطريقة
تؤدي إلى فقدان الشخص بين 15-20 بالمائة من وزنه الأولي خلال 16 أسبوعا. ويمكن أن ستعيد نصف ما فقده خلال سنة واحدة.
الحركة وممارسة التمارين الرياضية
اتباع
حمية غذائية ذات سعرات حرارية محدودة لا تكفي لوحدها في استمرارية الجسم على المحا
فظة على ما فقد من شحوم . ومع أن ممارسة التمارين الرياضية وتأثيراتها المستقبلية
والآنية على نقصان الوزن مدار نقاشات علمية ، إلا انه مما لاشك فيه أن الاستمرار
على اتباعها ومما رستها يعتبر من اهم العوامل في السيطرة على وزن الجسم على المدى
البعيد. أن ممارسة التمارين الرياضية بصورة دورية سيؤدي كذلك إلى تحسين الحالة
الصحية الامة للشخص وبذلك التخلص من بعض المشاكل المرتبطة بالسمنة بما فيها من
ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليستيرول فيه ومرض السكري.
تغيير النمط الحياتي
ترتبط زيادة
الوزن ارتباطا وثيقا بالكثير من العادات الغذائية والنمط المتبع فيها. فالأماكن والأوقات والنشاطات والحالة النفسية كلها من العوامل التي
تؤثر في زيادة الوزن والذي قد يتغير حسب الفصول ويكون مرتبطا به حيث قد يرتفع او
ينخفظ. لذا ينصح الكثير من الاختصاصيين في علاج البدانة بالاحتفاظ بسجل حول
كافة الأصناف التي يتناولها الشخص من غذاء وبصحبة من وما هي الحالة النفسية التي كان
عليها الشخص حينذاك وما العامل الذي حفز الشخص على تناول الغذاء. وبعد أسبوع أو
أسبوعين من تاريخ البدء بالتسجيل سيتبين بعد مراجعة السجل أن هناك نمطا معينا
يرتبط بتناول كميات غير اعتيادية من الطعام والتي عادة ما تكون عبارة عن فعالية
معينة أو حالة نفسية. وبهذا وبعد التعرف علىالاسباب الكامنة وراء الزيادة في تناول
الغذاء سيكون من السهل تنظيم طريقة للتخلص من عادة الإفراط في الأكل التي تؤدي إلى
البدانة.
معامل كتلة الجسم
معامل
كتلة الجسم عبارة عن رقم اتفق عليه المختصون في علوم التغذية والصحة والعلوم
الطبية الاخرى بغية التعرف على الحالة الصحية للفرد البالغ وفيما اذا كان مقدار ما
يتناوله من مواد غذائية يتفق مع ما يصرفه بغية الإبقاء على الجسم صحيحا معافى دون التعرض
الى الإصابة بأمراض نتيجة لذلك.
كما أن
ذلك يعطي مقياسا للمقارنة ومن ثم الإبقاء على الحد لمقبول الذي يتيح للشخص القيام
بالفعاليات اليومية المختلفة دون الشعور بالإرهاق بسبب الشحوم الفائضة عن الحاجة
أو بسبب نقصها الذي يسبب هو الآخر أمراضا مرتبطة بالنحافة غير المقبولة. لحساب معامل كتلة جسمك عليك إجراء التالي: اقسم
مقدار وزنك محسوبا بالكيلوغرامات على مربع طولك محسوبا بالأمتار . قارن الرقم الذي
حصلت عليه مع معامل كتلة الجسم كما في الجدول .
Classification | BMI | Risk of Abnormality |
Underweight | less or =18.5 | low (risk of other clinical Problems) |
Normal Range | 18.5-24.9 | Average |
Overweight | Over or = 25 | |
Pre-Obese | 25-29.9 | Increase |
Obese Class I | 30.0-34.9 | Moderate |
Obese Class II | 35.0-39.9 | Severe |
Obese Class III | equal or more than 40 | Very Severe |
اتبع المثال
التالي للتوصل الى معامل كتلة جسمك: إذا كان وزنك 100 كغم وطولك يساوي 1,65( مترا وخمسة وستين سنتيمترا) م فان معامل كتلة جسمك هو :
100/ (1,65 X 1،65)
بمقارنة هذا
الناتج مع الجدول يظهر إن الشخص بهذه المواصفات بدين من الدرجة الثانية واحتمال
تعرضه الى مشكلة صحية مرتفع .
عدل سابقا من قبل الهلالي في الجمعة مارس 19, 2010 3:44 am عدل 1 مرات
الجمعة يناير 04, 2013 9:42 pm من طرف محمد جلهوم
» نكت--------- 2011
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 4:16 am من طرف عمر الهلالي
» صرخه وقفه ولو لحظه
الأحد أكتوبر 09, 2011 10:05 pm من طرف م.فهيم الماتري
» الحــــــــــــنين
الأحد أكتوبر 09, 2011 9:51 pm من طرف م.فهيم الماتري
» فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
الخميس مايو 26, 2011 2:57 am من طرف اليافعي
» حكم أئمة الإسلام وفتاواهم في الشيعة
الخميس مايو 26, 2011 2:55 am من طرف اليافعي
» نكته بلدي يافعيه
الخميس مايو 26, 2011 2:52 am من طرف اليافعي
» نكت محششين
الثلاثاء مايو 24, 2011 8:02 pm من طرف بن مجمل المشألي
» الغاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء مايو 24, 2011 8:01 pm من طرف بن مجمل المشألي