صرخه وقفه ولو لحظه

بسم الله ابدأ بك وبك خير بدعـــه يا حي يا والي على كل والي
يا عيني اطلب منك ماطر بدمعـــه يا قلــبي أتحمل عبور أليالـي
ياعقل فكر وارجع الفكــر سرعــه وأتذكر أول أين باتة جمالـي
بانوح والقلب اصبح النوح سجعه من كثر مازيدت له لشتعالي
حملته الحملـــين واستاء و ضعــه وحمل ثالث من حمول الاهالي
ناسن بعين العقـــــل يقتاد طبعــــه ناس من بطنه تجــره بمالـــي
لكن بلا تجــريح كـلن وشرعــــــه وحينها تعرف شروع الهلالــي
كررتها مرات من غيـــر رجعـــــه من بعد ما حلو دما لنفصالــي
الدم خـــذ بــه دم وازن لفرعــــــه ولا بتتكــايل دماء الرجالــــي
والحر بأخذ بـه من العدو سبعــــه مـا يستـــوي دمي ودم الشمالـــي
صبري نفــذ والظلم ملزوم رفعـــه مش بالورق بل من جريد الاوالي
مدري تخاذل أو خذ الشعب فجعــه اوهي سياسه حزبيه ما تبالــي
عـلى الأقـل نـرد بالـكـف صفعـــــه ولا نســي للـــرد إي احتمالـــي
ون شي معاكم حل سلمي لردعـــه قولوا لنا به لجل يرتـاح بالــــي
يرتـاح بال إلـــي على كـل قلعـــــه على الشواطىء والمدن والجبالي
ون كان هو مرجز وشاعر وبرعه ننبح وهو من نبحنا ما يبالــي
أن اعتصــامـي في عدن تم منعــه ون هو بقرية تم محد اتا لــي
وهو بكل أسبـوع بيـزيد جــرعـــه وبايخل الجوع شعبي ذلالــي
طفــانــا المكــريب ونحط شمعــــه لاجل بايرقص مهرج وسالي
لا حد يفكــر في تفاخــر ورفعـــــه تسي لنا هذا القسد والمقالـي
هذي كما الملح ان كثر صار شوعه ون قل مسج في مذاق الاكالي
يااهل الريا وقفه معــا كل طلعــــــه لا تكثروا بالمظهرة ولجدالـي
تا عاد من بعــد التمصــاع نبعـــــه على المحاجى ذاك اصل النظالي
كلن يصفي لي حواســه وسمعـــــه نحنا لنا الهدره وهو خذ حلالـي
قولــه لنـا ختــم الفقـــاقيع فقعـــــه صحيح ولا اتحزموا عالنصالـي
كفــا تظاهر محــدا حـــط بقعـــــــه وألان رتبـــه رتبــوا للقتــالـــي
ولا خرج شعبي بسيفــه ودرعــــه دون اخذ رأي المقتدي والمثالي
ذي هــو مطبــق للقــوانين جمعــه ذي حبته للأخــــــذ والانتوالــي
ذي مــا معه بالقلــب دافع لدفعــــه ذي قولهم مليان والفعل خالــي
هذا كلامــي من مــــرارة ووجعـــه واخر دوء بالكي او بالمشالــي
ون بك مرض في عضو بادر بقطعه قبل انتشاره في الجسد باكتمالي
من حب شهد النوب يصبر للسعـه من بعد جرع المر تاتي الحوالي
هل عاد له يــــوم الثلاثيــن لمعـــه ولااشرحوا لي ليش ذا لحتفالــي
ذا اليوم فخره للذي فــــاد ربعـــــه واليوم محتلين لا لك ولا لـــــي
ما عيدنــا عـاده يؤشـــر بصبعــــه الى البنادق ذو القصيب الطوالي
وقــال عنها ذي مزاميـــر زمـعـــه على المجـي لفــراحـكم بالمعالــي
وقال أيضا يا الجماهيــر فزعــــــه استعجلـوا لأني أريــد احتفالـــي
فنــا لكــم تاريــخ ايضــا وسمعــــه وانا لكم في العيش خير المجالي
ون مـا تبونـي تنتهــي كــل منعـــه واتصبحوا مثل الغثــا بالسيالــي